Saturday, June 2, 2007

العريان:انتقادات مدوني الإخوان لقياداتهم ظاهرة صحية داخل الجماعة

أعرب شباب الإخوان المسلمون عن استيائهم الشديد من الاتهامات الصحفية التي تنشرها جريدة المصري اليوم حول جماعة الإخوان المسلمين وكان آخرها ما نشرته الجريدة الثلاثاء الماضي 29-5-2007 م ، حول قيام شباب الإخوان من خلال مدوناتهم الخاصة بثورة تصحيح داخل الجماعة و رفض عدد منهم لمبدأ السمع والطاعة والاعتراض على كثير من الشعارات التي تستخدمها الجماعة ومنها شعار الإسلام هو الحل .
ورفض شباب الإخوان ما نشرته الجريدة مؤكدين أنه عار تمام من الصحة ، وأكد شباب الإخوان أنهم يعلمون جيدا حجم ما تعانيه مصر من استبداد أفسد كل شيء ولم يترك للجماعة إلا مساحات ضيقة ، مشيرين إلى أن قادة الإخوان يعلمون جيدا بما يكتب من شباب الإخوان على المدونات ومع ذلك لم يكن للقادة موقف قمعي ضدهم بل لم يسمع أحد عن مدونة طلب الإخوان من صاحبها أن يغلقها أو يغير محتواها.
وأرسل الشباب رسالة طمأنينة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر في ظل الانغلاق السياسي إلى قادة الجماعة مفادها أننا شباب هذه الجماعة والمدونون مع الجماعة نقف من خلفها وأمامها وعن يمينها وعن شمالها نبذل كل ما أوتينا لنحقق الخير لمصر ولتصل أفكارنا ودعوتنا إلى الناس.
وأكد شباب المدونين أن الجماعة لها آليات لاتخاذ القرار والجميع يحترمها ويلتزم بها وأن هذا الحراك الفكري شئ مثمر وهو متوقع لجماعة تعمل في الشأن العام.
و كانت البداية عدة مقالات متتابعة من احد شباب الاخوان على مدونته التي يطلق عليها " ياللا مش مهم " والتي رأت فيها جريدة المصري اليوم مادة خصبة لافتعال أزمة غير حقيقة في شباب الاخوان ومدى ولائهم للجماعة والانشقاق في الفكر عن القيادات مستشهدة ببعض الاراء التي نشرت على لسان شباب الاخوان في المدونات الخاصة بهم ، ربما تناسيا منهم ان الاختلاف في الرأي داخل اى مؤسسة او جماعة متاح وطبيعي بل هو علامة صحية على مدى نضج وتطور تلك الجماعة التي تتيح لشبابها حق انتقادها دون خوف.
جاء ما نشرته المصري اليوم وما استشهدت به من انشقاق داخل صفوف الجماعة من شبابها مثيرة بذلك بلبلة كانت متوقعة من هذا الموضوع بين الشباب وقيادة الاخوان الا ان رد شباب الاخوان من المدونين جاء نافيا لوجود اى معنى للتمرد او الانشقاق داخل الصف ، فصاحب مدونة (واحد من الاخوان ) واسمه المهندس محمد حمزة كتب رسالة لاطراف ثلاثة وجهها الى قيادة الاخوان والى جريدة المصري اليوم وجمهور الانترنت أكد فيها ان النقد الذي مارسوه كشباب عبر المدونات يعد نقدا ذاتيا للبناء وليس النقد لمجرد النقد الهادم كما تصور البعض بصورة النقاش المهذب الراقي بين قيادة الجماعة وشبابها مؤكدا على تمسكه بكل فكرة تبناها وانهم كشباب لن يدفهم حديث الصحف عن الإنشقاقات ان يتراجعوا عن هذه الأفكار وأن اي تراجع سيكون على اساس الإقتناع المنطقي والفكري .
وعلى مدونة ( ميت ) علق صاحبها على ما نشر في جريدة المصري اليوم مشيرا الى ان هذا الموضوع تم بعد جلسة بعض الاصدقاء على احد القهاوي !! ولم يكن حديثا صحفيا بالمعنى المعروف له وقامت الجريدة بتكبير الموضوع أكثر مما يستحق والتحدث عن أزمة داخل الاخوان غير موجودة في الواقع من الاساس وان الامر لا يعدوأكثر من مجرد دردشة قامت بين مجموعة من الأصدقاء كان من بينهم المحرر في المصري اليوم الذي أثار الموضوع.
ومن جانبه قال الدكتور عصام العريان ( القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ) حول ما نشر في جريدة المصري اليوم عن المدونين الاخوان في تصريح لإخوان ويب:
" هذا أمر يحسب للاخوان المسلمين لا يحسب ضدهم وهو شهادة لهم حيث حرية التعبير متروكة للشباب فدونوا وتكلموا بشجاعة وجرأة ودون قيود او حدود خاصة ان الحوار بين الشباب والقيادات متوقف بسبب الاعتقالات التي تتسبب فيها تلك اللقاءات ، والفجوة الموجودة سببها الاجراءات الامنية المشددة الموجهة ضد جماعة الاخوان المسلمين حيث لا يوجد مقابلات مباشرة بين الشباب وقياداته والتي ان تمت ستستفيد القيادات من حماسة الشباب الذين سيستفيدون بدورهم من خبرة القيادات فلو الامر مفتوح لنا للقاء شباب الاخوان لما كانت هناك تلك الفجوة.
وأشار العريان إلى أن المدونات الخاصة بشباب الاخوان محتواها يدل على فكر راقي ونضج شديد في وسط الشباب وكون الاعلام يهتم بالاخوان وشبابهم ونشاطهم وافكارهم بهذه الصورة فهي شهادة للاخوان بفعاليتهم ودورهم الفعّال على الساحة ، وانا بالفعل سعيد جدا بما يكتب على الانترنت من شبابنا وبناتنا ".

1 comment:

Anonymous said...

هممممم
وبعدين يعنى مادام انت شخصية مش بتفهم اساسا ولاسع برخصة
بتكتب ليييه ؟؟
يعنى انا مش فاهم
انت راجل .. لأ مش راجل