Monday, March 5, 2007

قضايا تعذيب جديدة في دمياط

قضايا تعذيب جديدة في دمياط
ضباط شرطة دمياط وسياسة التعذيب والسلطات المطلقة
أصبح الكشف عن قضايا تعذيب وانتهاك لحقوق الانسان فى أقسام الشرطة المصرية أمراً عادياً جداً فهناك العديد من الشكاوى والتقارير التى تكشف كل يوم عن حالات تعذيب وانتهكات جديدة ضد المواطنين.
وفى واقع الأمر أصبحت سلطات رجال الشرطة المصريين مطلقة تجاه الشعب المصرى يعتقلون ويعذبون متى أرادوا ذلك.
وهذه قضية تعذيب جديدة لأسرتين من محافظة دمياط (شمال القاهرة).
تبدأ القصة الأولى باحتجاز باحتجاز فوزى حسن زيدان وابنه السيد لمدة 17 يوما تعرضوا خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب بالعصى وباللكمات وهم عرايا كما ولدتهم امهاتهم .. كما قامت الشرطة بتلفيق قضية سرقة لأحد الأبناء وبرأته المحكمة لأنه كان خارج مصر في هذا التاريخ..
وتعانى الأسرة من زيارات رجال الشرطة شبه اليومية للمنزل وتكسير الأبواب والأثاث وبل وأمر رجال الشرطة الأسرة بعدم اصلاح الأبواب وتركها مفتوحة ليل نهار حتى يتمكن الضباط من الدخول والخروج متى شاءوا..
وفى يوم الثلاثاء 27/2/2007 تم مهاجمة المخبز الذى يعمل به المواطن السيد فوزى حسن وابنه السيد وتم التعرض لهما بالضرب والقبض على الابن (السيد).
وتدور أحداث القصة الثانية مع اثنين من المواطنين فى قرية السرو مركز الزرقا بمحافظة دمياط عندما قامت شرطة دمياط بالقبض على اثنين من المواطنين هما السيد السادات أبو العينين وابنه وليد لحين قيام الابن الأصغر حسام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الزرقا. وبعد التدخل لدى مدير أمن دمياط تم الإفراج عن الرهائن بعد احتجازهما لمدة 10 أيام تم خلالها تعذيبهم بالضرب والكهرباء والأغتصاب (مرفق شهادات التعذيب).. ونظرا لرعب الأسرة من بطش الشرطة بهم فقد طلبوا منا عدم النشر حتى لا يغضب الضابط محمد البنا فينتقم منهم بالقبض عليهم وتعذيبهم وتدمير المنزل.. ولم يكن أمامنا سوى احترام رغبة الأسرة.
وفى مساء 25/2/2007 تم مهاجمة المنزل وتدمير محتوياته والاستيلاء على أجهزة كهربائية وضرب وليد وضرب والده وأمرهم بترك المنزل والرحيل من القرية بكاملها.
هذا وقام وفد من مركز النديم لمناهضة التعذيب والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب 27/2/2007 وقام الوفد بمقابلة المحامى العام وأبلاغه بانتهاكات الشرطة فقام المحامى العام بتحويل الشكوى لرئيس نيابة الزرقا، وأتصل به تليفونيا طالباً منه عدم التعرض لأهل حسام. وبناء عليه توجه الوفد إلى رئيس نيابة الزرقا وسجلوا اقوالهم فى محضر رسمى، ذاكرين فيه التهم الموجه للضباط، وطالبين أن تقوم النيابة بدورها بحماية الأسرة وتمكينها من العودة لمنزلها. وفى نفس اليوم عادة الاسرة بعد وعد رئيس النيابة بعدم التعرض.
ولكن الشرطة وكما هى عادتها ضربت عرض الحائط بتعليمات الجهات القانونية العليا، وقامت فى الثامنة مساء نفس اليوم 27/2/2007 بالهجوم مرة أخرى على المنزل ودمرت ما بقى من محتوياته واستولت على الأجهزة الكهربائية، وكان ذلك فى أعقاب مغادرة أعضاء الوفد للقرية فى الساعة الثامنة مساءاً!.
والضباط المتهمون فى هذه الأحداث هم:
رؤساء المباحث/ محمد البنا، محمد سرحان
مفتشى المباحث/ محسن نجيب، محمد العشماوى
معاونى المباحث/ مصباح القصبى، محمد شلبى

No comments: