تم تأجيل المحكمة العسكرية ل33 من قيادات الإخوان المسلمون من بينهم م/ خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمون إلى 15 يوليو القادم.
وشهدت المحاكمة قيام أجهزة الأمن المصرية بمنع كافة وسائل الإعلام سواء الفضائيات أو الصحف أو الإذاعات من حضور وتغطية المحاكمة العسكرية وكذلك منع المراقبين الدوليين والمنظمات الحقوقية من مراقبة المحكمة.
كما رفضت هيئة المحكمة العسكرية اليوم إخلاء سبيل المهندس خيرت الشاطر والمجموعة المحالة إلى القضاء العسكري على ذمة القضية
وكذلك شهدت المحاكمة وجود أمنى كثيف وتم السماح بدخول أهالي المعتقلين بعد معاناة شديدة جداً وإجراءات أمنية مشددة وتم أخذ الهواتف المحمولة والكاميرات من أهالي المعتقلين لعدم تصوير المحاكمة.
ومن جانبه قال أ/ عبد المنعم عبد المقصود منسق هيئة الدفاع لاخوان ويب أن قرار التأجيل كان متوقع ومن المحتمل أن تستمر اجرءاءت المحكمة لمدة أطول.
وتعجب عبدالمقصود من الأسلوب التى تعامل به الأمن اليوم مع المراقبين الدوليين وهيئة الدفاع ومنعهم من الدخول سوى بعد محاولات تم ادخال جزء بسيط من هيئة الدفاع ومنع دخول المراقبيين مما يؤكد نية النظام المصرى فى تمرير الاحكام بصورة قاسية.
واعتبر عبدالمقصود هذا الموقف يسئ الى صورة مصر أمام العالم الخارجي فماذا كان يضير الامن من دخول هيئة الدفاع والمراقبين ومتابعة المحكمة.
هذا وكانت جلسة اليوم شهدت منع وفد منظمة العفو الدولية وأعضاء هيئة الدفاع المحامين الأجانب مثل رمزى كلارك وزير العدل الامريكى السابق وفيصل كوتك من كندا وفكرت كرابك ماز من تركيا وهيثم مناع نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان وحسيبة حاج صحراوى من منظمة العفو الدولية ومنع وفد منظمة هيومان رايتس وواتش ولم يسمح الأمن سوى بدخول حوالى 20 فقط من هيئة الدفاع الذى يفوق عددهم 200 محامى من حضور وتغطية المحاكمة العسكرية ل33 من قيادات الإخوان المسلمون من بينهم مهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمون ود/ محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment