Friday, June 8, 2007

الأمن يعتدي علي برلماني اخوانى بالمنوفية وضرب محامين بالدقهلية

اعتدت قوات أمن المنوفية ظهر اليوم علي الدكتور ياسر حمود ـ عضو مجلس الشعب عن دائرة إسطنها ـ أثناء انتهاءه من تقديم واجب العزاء في أحد أبناء الدائرة بعد صلاة الجمعة، وعندما هم بالإنصراف، ترددت أنباء بأن قوات الشرطة تقوم بخطف المواطنين من إحدي القري المجاورة وأن الشرطة في طريقها للعزاء لاعتقال عدد من أنصار صلاح السمري مرشح الإخوان في نفس الدائرة.
وهو ما أثار الفزع عند الأهالي، فطلب أحد المواطنين من د. ياسر حمود أن يصطحبه في سيارته لخارج البلدة خوفا من اعتقاله، وهو ما استجاب له النائب، وأثناء سيره بسيارته استعدادا للخروج فوجئ بسيارتي شرطة تقطعان عليه الطريق، بشكل مثير وسيء للغاية، فسألهم ماذا تريدون وهل تريدون اعتقال الناس من الشوارع، هل لا تخافون من أن أفضحكم في البرلمان، فرد عليه الضباط بأن مجلس الشعب ورئيسه ونوابه تحت " أحذيتنا " وإحنا إللي بندير البلد ومحدش يقدر علينا، وكان النائب ممسكا بهاتفه المحول فظن الضباط أن النائب يسجل هذه الشتائم علي هاتفه، فقام الضباط بالإتصال بالرائد وائل مخلوف من مباحث أمن الدولة بالمنوفية ليأخذوا منه أوامر جديدة، وفاجأة انقضوا علي النائب في محاولة لإخراجه من السيارة بأي شكل والإستيلاء علي هاتفه ـ دليل الإدانة ـ وفتحوا أبواب السيارة وقاموا بشده وجره خارجها ووجهوا له إهانات وسباب وقاموا بتمزيق ملابسه، كما قاموا بضربه في أنحاء متفرقة من جسمه ،وبعد صعوبة بالغة استولوا علي الهاتف وكسروا نظارته الطبية وفروا هاربين، وحاول النائب اللحاق بهم إلا أنهم هربوا بشكل كاد يسبب العديد من الحوادث نظرا للسرعة الكبيرة التي هربوا بها، وقد قام حمود بتحرير كشف طبي بما حدث في المستشفي العام بالدائرة لإثبات الإصابات التي ألمت به، كما قام بتحرير محضر بالواقعة لدي المحامي العام بالمنوفية.
من جانبه أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني ـ رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان ـ أن ما حدث يمثل إهانة شخصية لرئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور، وعدم احترام له ولمكانة المجلس، مبررا ذلك أنه لو كان هناك احترام لرئيس المجلس لتم احترام أعضاء المجلس، لأنه بحكم لائحة مجلس الشعب هو المسئول الأول عن حماية النواب.
كما أشار الكتاتني أن الاعتداء علي حمود وما سبقه من اعتقال نائبي الإخوان بالمحافظة نفسها المهندس صبري عامر ورجب أبو زيد، ثم اعتقال كل أنصار مرشح الإخوان في انتخابات الشوري يمثل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء من وزارة الداخلية، داعيا منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والشرفاء في هذا الوطن للوقوف مع نواب الشعب أمام تغول السلطة التنفيذية علي السلطة التشريعية.

الاعتداء على المحامين بميت غمر

وعلى جانب آخر واستمرار للتجاوزات الأمنية قام الضابط سامى السبكى نائب رئيس مباحث أمن الدولة بميت غمر مساء اليوم بمحاصرة مقر النيابة والاعتداء على مجموعة من المحامين من هيئة الدفاع عن المعتقلين من أنصار الدكتور خالد الديب .
وبدأت الحداثة عندما توجه مجموعة من المحامين وعددهم 6 للسؤال عن المختطفين أمس ( فتحى الليثى ، أحمد مختار عليوه (من قرية جصفا ) , السيد محمد إبراهيم على ، سيد احمد راغب (من قرية ميت أبو خالد) , عبد العزيز حجازى " من قرية ميت العز " , أنور محمد أنور " قرية ميت ناجى" , محمد رزق , محمد مجدى محمد , احمد محمد عبد الحميد " من قرية الحاكمية " , عبد الخالق جلال , حاتم عبد العزيز حجازى , محمد متولى القاضى ) وقد اختطفوا بواسطة رجال الأمن والبلطجية بعد اعتدائهم على مسيرة الدكتور خالد وإيقاعهم عدد من الإصابات بين الإخوان وأنصارهم , وملاحقة الأمن لهم بعد الانتهاء من المسيرة .
وعندما توجه المحامين اليوم إلى مركز شرطة ميت غمر للسؤال عن هؤلاء المختطفين , إذا بهم يفاجئون بهذا الضابط الذى يدعى سامى السبكى – نائب رئيس مباحث أمن الدولة بميت غمر - ومعه عدد من البلطجية يحاصرون مقر المركز ومقر النيابة , ويرفضون خروج أيا من هؤلاء المحامين وقاموا بالاعتداء بالضرب على الأستاذ محمد عبد الموجود المحامى , الأستاذ عبد الله سعد المحامى , وذلك أثناء توجههما إلى مقر النيابة بقسم شرطة ميت غمر , وقد تم اعتقال المحاميان يحيى احمد شعبان ، سمير احمد نجم أثناء عرض بعض المتهمين على نيابة بندر ميت غمر ومازالا المحاميان رهن الاعتقال حتى كتابة هذه السطور هذا بالإضافة إلى اعتقال العشرات من الأهالي ومنع الطعام عن المخطوفين.

No comments: