في بادرة تؤكد نية النظام المصري في تمرير المحاكمات العسكرية لقيادات الإخوان قامت قوات الأمن المصرية بمنع كافة وسائل الإعلام سواء الفضائيات أو الصحف أو الإذاعات وكذلك تم منع وفد منظمة العفو الدولية وأعضاء هيئة الدفاع المحامين الأجانب مثل رمزى كلارك وزير العدل الامريكى السابق وفيصل كوتلى من كندا وفكرت كرابك ماز من تركيا ولم يسمح الأمن سوى بدخول حوالى 20 فقط من هيئة الدفاع الذى يفوق عددهم 200 محامى من حضور وتغطية المحاكمة العسكرية ل33 من قيادات الإخوان المسلمون من بينهم مهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمون ود/ محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد.
وتشهد المحاكمة وجود أمنى كثيف وتم السماح بدخول بعض أهالي المعتقلين بعد معاناة شديدة جداً وإجراءات أمنية مشددة في انتظار الإذن بالدخول وتم أخذ الهواتف المحمولة والكاميرات من أهالي المعتقلين لعدم تصوير المحاكمة.
وتشهد ساحة المحكمة الآن وجود أعداد ضخمة من المؤيدين والمتضامنين مع المعتقلين وتقدر الأعداد بحوالي 1500.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment