Thursday, June 7, 2007

نائب اخوانى:الحكومة المصرية وراء أزمة أهالي قلعة الكبش

لا تزال قلعة الكبش بالسيدة زينب بالقاهرة هذه المنطقة العشوائية التي انتشر اسمها في الاونة الاخيرة كمشكلة تؤرق الجميع فبالرغم من بعد فترة الحريق الشهير الذي التهم هذه المنطقة العشوائية إلا أن الحكومة المصرية لم تستطع إنهاء هذه المشكلة ، وأصبحت المظاهرات أمام مجلس الشعب أمراً طبيعيا ، وكان لنائب الاخوان المسلمون عن دائرة السيدة زينب تواجد واضح خلال هذه الأزمة فقد اصيب بحالة اختناق أثناء عمليات الاطفاء للحريق لذا نحاول ان نلقى الضوء على هذه الأزمة
يقول الأستاذ عادل حامد – نائب اخواني بمجلس الشعب عن دائرة السيدة زينب والتي تقع بها منطقة قلعة الكبش - :
التأخير في ازالة المباني الموجودة بقلعة الكبش ادى الى دخول عدد كبير من الاهالي الغير مقيمين فيها ولا ينتمون لها لهذا المكان وبنوا عشش فيها لعلهم يحصلون على جزء من كعكة الحكومة في الوحدات السكنية الموزعة على اهالي تلك المنطقة المنكوبة ، وكانت الحكومة قد قامت بعمل حصر منذ ما يقرب من الثلاث سنوات او اربع سنوات حصرت فيه عدد الاهالي الموجودين فعليا في هذا المكان لتجهيز وحدات سكنية تكفي هذه الاعداد وما يحدث الان هو تجاوز بكل المقاييس سواء للحصر الذي تم فعله من قبل او التأخير الذي ادى الى تفاقم المشكلة على هذا النحو.
وأضاف حامد في تصريح لإخوان ويب عدد الوحدات المسجلة فعليا 1500 شقة تم تسكينهم ومع ذلك لازال الاهالي في الشارع بناءا على ازدياد اعداد السكان من ناحية ومن ناحية اخرى تاخير الحكومة في ازالة تلك العشش فطمع الناس في الحصول على وحدات سكنية فتوافدوا على قلعة الكبش حتى يحصلوا على شقق سكنية فيها وكنت قد قدمت طلب احاطة ان تتم الازالة كلها في وقت واحد مما سيؤدي الى تقليل عملية المتاجرة في الوحدات السكنية التي حصل عليها البعض ويقومون ببيعها والاستفادة منها في حين ان هذا حق لاناس اخرين يحتاجون بالفعل لهذه الشقق السكنية حتى وصل احدهم لأن يتملك عشرة شقق من تلك الوحدات السكنية.
وعن دوره في هذه الأزمة قال حامد هناك حالات كثيرة من الأهالي وتشتكي بأنها لم تحصل على وحدة سكنية أقوم بعمل فحص لاسمه في الحصر القديم الموجود معنا والذي قامت به الحكومة منذ سنوات فاذا وجدنا انه يستحق وحدة سكنية قمنا بتسكينه مباشرة بتوصيله لمسئول الحي وندخله الى الحصر طالما اسمه مثبت في الكمبيوتر.
وأضاف حامد غالبا الموجودين الآن لا حق لهم في الوحدات السكنية وللاسف الشديد الحكومة تتعامل معهم بالعنف الشديد فكل منهم يطمع ان يأخذ شقة فتقوم الشرطة بضربهم واهانتهم فمثلا الشرطة القت على هؤلاء قنابل مسيلة للدموع فما كان من الاهالي الا ان قاموا بالقائها مجددا على افراد الشرطة كرد فعل لما يتعرضون له من عنف.
وعن خططه المستقبلية بالنسبة لهذه المشكلة قال حامد بعد تسكين الناس كلها ان اقوم بعمل استجواب في مجلس الشعب وسأطلب حصر بمن تم سكينهم وعددهم في الحصر القديم ومن تم تسكينه فعليا في الشقق التي سيتم تسكين الاهالي فيها
لاظهار التجاوزات التي حدثت والتي بلغت اضعاف الحصر الاصلي الذي تم عمله من الحكومة فاما ان هذا يعني اننا اخطأنا في الحصر الاول او ان هناك من لا يستحق اخذ وحدات سكنية لا يستحقها بالفعل بسبب خطأ من المحافظة وشرطة المرافق فطالما هناك حصر تم فعليا فيجب اذا ألا يتم تجاوز هذا الحصر بأي شكل من الاشكال ، والحكومة للاسف لا تفكر فقط فهي ترفع العصى على الشعب وتعامله بعنف يرد عليهم بعنف مقابل من الاهالي فلو معي اوراق ومستندات سليمة لما حدثت تلك المشكلة في الاساس وتلك القضية لا تخص قلعة الكبش وحدها انما تخص العشوائيات على مستوى الجمهورية وسنقدم طلبات احاطة لوزير التنمية المحلية للنظر في هذه المسألة بعد انتهاء تلك الازمة.

No comments: