الطفلة أميرة.... ووجع أصاب قلب مصر

مشهد بسيط جداً وعادى يتكرر فى اليوم عشرات المرات وهو مشهد موكب الرئيس الفلانى لا موكب سيادة ابن الرئيس لا ده موكب حرم الرئيس وكمان موكب كلب الرئيس وغيرها من المواكب التى قال عنها الفنان أحمد راتب فى فيلم الدنيا على جناح يمامه ( كله بفلوسنا) فهل بالفعل هذه المواكب تتم بفلوس هؤلاء؟
سؤال غبى جداً اعترف بذلك فالاجابة معروفة وبديهية جداً فهل من سرق مصر وشعبها سيدفع ثمن تشريفة سيادته؟
خبر بسيط نشرته جريدة المصرى اليوم المميزة وهو اصابة الطفلة أميرة بضربة شمس لقت ربها على اثر هذه الضربة التى لم ترحم زهرة عمرها التى لم تتفتح بعد كما لم يرحمها هذا المنافق مدير المدرسة الذى أخرجها لتشريفة معالى وزير التربية والتعليم يااااااااااااااه يامصر
حقيقة والله ابكى وانا اكتب هذه التدوينة التى أصابتنا جميعا بالاسى على مستقبل هذا البلد الذى أصبح كله يعيش فى انتظار وفاته بطريقة أو أخرى مستلهماً قول الشاعر من لم يمت بالسيف مات بغيره .... تعددت الاسباب والموت واحد
طفلتى اميرة عذراً فقد ولدتى فى زمن الموت بدون ذنب أو سبب ودائما القضية مقيدة ضد مجهول.
أميرة بالرغم من حداثة سنك الا أنكى اثبتى أننا شعب لايحتاج الى الحياة فما قيمة الحياة فى أن تكون كل مهمتى هى انتظار الموت على أحد وسائل الموت العابرة للقارات والتى انتشرت فى مصر بفضل النظام المباركى
اميرة ... لقد كشفتى سؤة عوراتنا جميعاً وأثبتى أن مصر وشعبها لايستحقان سوى هذا الطاغية وقريباً ابنه
اميرة وجه مضئ من المأساة
ربما هناك وجه واحد من مأساتك يااميرة وهو وهو أنك بوفاتك فى هذا السن بالطبع انتهى عندك السؤال الذى يشغل بال الجميع وهو من سيكون صاحب التشريفة القادمة هل سيكون ننوس عينه أم وجه من هذه الوجوه القبيحة التى لم أرى غيرها فى سنوات عمرى ال33 وربما لن أرى غيرها.
أميرة ........ البقاء لله فى شعب مصر