Sunday, May 27, 2007

اعتقال مرشح الإخوان بميت غمر



في سابقة تعد هى الأخطر من نوعها قام جهاز مباحث أمن الدولة بمركز ميت غمر باعتقال د. خالد الديب مرشح الإخوان الأساسي في مجلس الشورى بالدائرة والمرشحان الآخران الذان استطاعا تقديم أوراقهما كإحتياطي للمرشح الأساسي وهما حازم دواد، وشاكر عطا، والذى تم إحضاره من منزله فى سيارة شرطة " البوكس".
وقد قامت أجهزة الأمن بإعقال د. خالد الديب أثناء قيامه بإحدى جولاته الانتخابية بقرية كوم النور مركز ميت غمر، ولفقوا لهم قضية بواسطة الضابط أحمد الصانع ووجهوا لهم عدة تهم وهي: الانتماء لجماعة محظورة، والدعاية فى غير الوقت المحدد، واستخدام شعارات دينية فى الدعاية، ومازالوا حتي كتابة هذه السطور في انتظار عرضهم علي النيابة.
وقد علم "اخوان ويب" أن الديب تلقي تهديدات مباشرة من الضابط سعيد عمارة رئيس الشعبة الجنائية بميت غمر، والذي قال له إنهم لن يسمحوا له بالدعاية أو النجاح وأن هذه هى التعليمات التى صدرت، لهم بالتضييق على الإخوان واعتقال مناصريهم حتى ولو وصلت إلى الدم فى الشوارع.
ومن جانبه قال عبدالمحسن القمحاوى مرشح الاخوان لدائرة طلخا بمحافظة الدقهلية " أن اعتقال د/ خالد الديب يعد سابقة خطيرة فى تاريخ الانتخابات فالمعروف أن المرشح يقوم بجولاته الانتخابية قبل بدء تقديم أوراق الترشيح حتى أما ان يتم اعتقال مرشح بهذه الاتهامات فهو تجاوز ضد القانون والعرف السائد فى اللمارسات الانتخابية.
وأشار قمحاوى فى تصريح لاخوان ويب أن مرشحى الاخوان يتعرضون لمضايقات شديدة جداً من قبل قوات الأمن ففضلا عن اعتقال العشرات من أنصارهم يتم مراقبة تامة للمرشح ممايعوق حركته وجولاته الانتخابية.
وأضاف قمحاوى أن هذه الممارسات الأمنية تؤكد على نية النظام المصلاى فى تزوير الانتخابات القادمة لصالح مرشحى الحزب الوطنى الحاكم.
وعن تأثير وقع هذا الخبر عليه قال قمحاوى بالطبع نحن نعلم كل هذه المخاطر التى ستواجهنا عندما قدمنا أوراق الترشيح ربما نعتقل ولكن لن يثنينا هذا عن ممارسة حقوقنا الدستورية والقانونية ومطالبتنا المستمرة بالاصلاح.
وقد بلغ عدد المعتقلين بمحافظة الدقهلية منذ الإعلان عن خوض الانتخابات في المحافظة بكل د. خالد الديب ـ دائرة ميت غمر ـ وعبد المحسن قمحاوى- دائرة طلخا- وصل إلى 63 معتقلا منهم 30 فقط فى مركز ميت غمر والباقين من مراكز بلقاس وطلخا والمنصورة وقد أمرت النيابة بإخلاء سبيل الكثير منهم إلا أنهم مازالوا معتقلين حتي الآن.

No comments: