Wednesday, May 16, 2007

أبو مرزوق يتهم اسرائيل بالوقوف وراء أحداث العنف بغزة


السعيد العبادى
اتهم نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس د/ موسى أبو مرزوق اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف العربية (لم يسمها) بالوقوف وراء أحداث العنف المتجدد فى قطاع غزة.
ففى تصريح خاص لإخوان ويب قال د/موسى أبو مرزوق نائب المكتب السياسي لحركة حماس عن أسباب عودة أحداث العنف فى غزة " لقد تابعنا جميعاً وسمعنا حجم التهديدات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى وكافة الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء أولمرت وفجأة توقفت هذه التهديدات وأعلن مجلس الوزراء الاسرائيلى بوقف عملية اجتياح غزة وطرح خطط بديلة لمهاجمة حماس والمقاومة، وشاهدنا في اليوم التالي عمليات الاغتيال وأحداث العنف واتهام حماس بها بدون وجود أي مبررات أو أسباب تدفع حماس لمثل تلك الممارسات.
وأكد أبو مرزوق على أن حماس توجه أصابع الاتهام إلى الطابور الخامس داخل الساحة الفلسطينية ، وعلى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية أن تعي الرسالة التي أرسلتها قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة جيداً وألا يشاركوا في أي أحداث عنف.
وأشار أبو مرزوق إلى وجود حالة احتقان شديدة بين أبناء الشعب الفلسطيني بسبب سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها الإدارة الأمريكية وقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وذلك لمعاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره الديمقراطي فهذه الحالة من الاحتقان بالطبع تزيد من أجواء المشاحنات بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وحذر أبو مرزوق من عملية التحريض التي تقوم بها الإدارة الأمريكية وقوات الاحتلال وبعض الأطراف العربية (رفض تسميتها)بتزويد فريق فلسطيني بالسلاح والمال لمواجهة فريق آخر ويعد هذا تحريض غير مسئول وستكون عواقبه وخيمة على الجميع.
وبسؤاله عن هل ندمت حماس على مشاركتها في الانتخابات الماضية والعمل السياسي قال أبو مرزوق حماس لم تندم عن مشاركتها على دخول الساحة السياسية والمشاركة في الانتخابات لأن حماس كانت ومازالت وستزال في قلب العملية السياسية في الساحة الفلسطينية وأضافت لبرنامج المقاومة برنامج إصلاح الداخل الفلسطيني فالجميع كان يعلم حجم الفساد الموجود في الساحة الفلسطينية وحماس دخلت الحكم لتخفيف العب عن الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة.
وأضاف أبو مرزوق عقب فوزنا في الانتخابات البرلمانية وقيامنا بتشكيل الحكومة فوجئ الجميع بحملة دولية تقودها الإدارة الأمريكية لمعاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره لحماس.
ووصف أبو مرزوق هذا الموقف الأمريكي بالتصرف اللأخلاقى ويتنافى مع أبسط قوانين العدالة الدولية.
وعن مستقبل حكومة الوحدة الوطنية بعد استقالة وزير الداخلية هاني القواسمى وهل من المعقول أنه سيكون هناك توافق بين حماس وفتح لاختيار وزير داخلية جديد وفقاً لاتفاق مكة في ظل الظروف القائمة قال أبو مرزوق يقوم الأخ أبو إسماعيل هنية بأعمال وزير الداخلية حتى يتم التوافق على وزير داخلية جديد ولا يوجد مجال آخر سوى التوافق بين حماس وفتح وهو المخرج الموجود حالياً.
وعن رؤية الخروج من المأزق الحالي قال أبو مرزوق يجب أن يعلم الطرفين حماس وفتح أن حل الأزمة الحالية لا يمكن أن يكون بالقوة فلن يستطيع فريق أن يقضى على الفريق الآخر لذا لابد من التعايش والمشاركة السياسية وجعل الحوار هو وسيلة التعامل بين الطرفين وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح.

No comments: