مشير المصري يحذر من انتفاضة جديدة رداً على اغتيال قيادات حماس

أعلن في وقت سابق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر لإذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل ستصفي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل في أول فرصة.
وحول هذه التهديدات صرح مشير المصري ( المتحدث باسم حركة حماس وعضو المجلس التشريعى) لإخوان ويب :
يشن العدو الصهيوني حرب مفتوحة وواسعة على حماس والشعب يهدف من ورائها الى اعادة الحصار وكسر ارادة شعبنا واقصاء حركة حماس عن سدة الحكم وابعاد الشعب عن خياراته الاستراتيجية الا اننا نحذر العدو الصهيوني من الاقدام على اغتيال قادة الحركة او الاستمرار في هذه المجازر وقتل المدنيين الابرياء ونؤكد على ان هذا سيفتح باب المقاومة والمواجهة مع العدو الصهيوني وهو وحده يتحمل ما سيحدث.
وأضاف المصري ان هذه السياسة القديمة الجديدة التي يمارسها العدو الصهيوني مع حركة حماس والتي اغتال بها قادة ومؤسسي الحركة من قبل كانت نتيجتها فوزهم في البلديات وفي المجلس التشريعي وزادت شعبية حماس بين الشعب الفلسطيني وأكد على استعدادهم ان تقديم المزيد من الارواح فداءا لفلسطين مهما سقط من شهداء ، مشيرا الى ان السياسة التي يتبعها العدو الصهيوني هي سياسة الفاشل التي يعيشونها وعودة الاغتيالات تعني في قاموس حماس عودة كافة الخيارات لتكون مفتوحة بما فيها الضرب في العمق الصهيوني مشددا على ان دماء قادة حماس وشهدائها لن تذهب هدر وان علي الصهاينة تحمل المسئولية الكاملة ازاء تلك التطورات التي يسعون.
وعن تجدد التهديدات بالاغتيالات يقول المصري " واضح ان العدو الصهيوني جرب كل الوسائل لاقصاء حماس عن الحكم بعد الفوز الساحق الذي حققته فجاء الحصار الاقتصادي والمادي ومحاولات فرض العزلة السياسية على حماس وتواطئ بعض الاطراف الفلسطينية وغيرها من الوسائل التي لجأ اليها العدو الصهيوني كنماذج جربها وفشلت جميعها في الوصول لاهدافهم في اضعاف حماس واقصائها عن الحكم الذي وصلت له بارادة الشعب الفلسطيني فعاد للجوء الى التهديد بالاغتيالات لقادتها ورجالاتها ، وهذه التهديدات لن تثنينا او تؤثر فينا بل انها تدفعنا الى التخندق في خيار الجهاد والمقاومة قيادة قبل الجند وسنظلندافع عن شعبنا وأنفسنا بكافة الوسائل المتاحة فإما نصر واما شهادة.