منع مرشحي الإسكندرية والغربية من تقديم أوراقهم لمجلس الشورى

اشتكى مرشحوا الاخوان المسلمون فى محافظتى الاسكندرية والغربية من قيام قوات الأمن بمنعهم من تقديم أوراقهم.
ففى محافظة الاسكندرية قال د/ أسامة نصر مدير المكتب الادارى لاخوان الاسكندرية أن ماحدث اليوم هى مهزلة بكافة المقاييس فقد تم منع مرشحى الاخوان من تقديم أوراقهم.
وعبر نصر عن شدة استيائه مما يحدث من جانب الحكومة و قوات الأمن، حيث قال أن هناك العديد من المضايقات و العقبات "من قبل قوات الأمن" تواجه المرشحين من الإخوان حيث يتم منعهم من الدخول لتقديم أوراقهم.
ومن جانبه قال أ/ خلف بيومى المحامى ومسئول محامى الاخوان بالاسكندرية أن مديرية الامن كانت أشبه بثكنه عسكريه وتم منع جميع المرشحين من دخول مديرية أمن الاسكندرية لتقديم الأوراق سوى مرشحي الحزب الوطني الحاكم.
واعتبر بيومى أن هذه الاجرءات تؤكد النية المبيتة لدى النظام المصرى لمنع دخول أى معارضة لمجلس الشورى.
وأضاف بيومى أن هناك العديد من الاجراءات القانونية التى سيقومن بها للرد على هذه الانتهاكات والمنع التى مارسها الامن مع مرشحى الاخوان اليوم.
وفى محافظة الدقهلية قال الأستاذ "أحمد عثمان" احد قيادات الاخوان أن الإخوان يشاركون فى دائرتان انتخابيتين فقط في المحافظة هما طلخا وميت غمر وتم تقديم الاوراق ولم يلقى المرشحون أى مضايقات حتى الان.
وفى محافظة الغربية تقوم قوات الأمن بالغربية بمدينة طنطا بتطويق مبنى مديرية الأمن ومنع المواطنين الراغبين فى الترشح لانتخابات الشورى من الدخول ، ويقود القوات التى تشكل ما يشبه معركة ضباط من أمن الدولة حيث يرفضون دخول المرشح ووكيله المحامى ويشترطون إما دخول المرشح أو ووكيله فى تعنت غريب.
وفى محافظة الفيوم
في أول يوم لفتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشورى تقدم (7) مرشحين بأوراقهم لخوض الإنتخابات بمحافظة الفيوم ه منهم بدائرة بندر الفيوم و مركز إطسا ، و هم :
أحمد السيد درويش (فئات) دائرة بندر الفيوم ومركز إطسا
ومصطفى رجب محمد (عمال) دائرة بندر الفيوم ومركز إطسا
عثمان دياب (عمال) دائرة بندر الفيوم ومركز إطسا
كما تقدم كلاً من عادل روبى (فئات) دائرة سنورس وابشواى
فيكتور حبيب فام (فئات) دائرة سنورس وابشواى
كما تقدم محمد طلعت عبداللطيف من الصوافنه (عمال) دائرة بندر الفيوم ومركز اطسا
وتقدم الروبى على الروبى (محامى – فئات) بندر الفيوم ومركز إطسا
وم ناحية أخرى فقد رأت المنظمات الحقوقية في عدم إعطاء رمز للمرشحين الذين سجلوا أسمائهم منذ الساعة الأولى دليل على رغبه الحزب الوطني بالاحتفاظ بالرموز و توزيعها على مرشحي الحزب و أقاربهم مما يمثل إخلالا بمبدأ المساواة بين المرشحين .

هذا وكان قد أعلن اللواء حبيب العادلي- وزير الداخلية المصرى- قبولَ طلبات الترشيح في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الشوري‏، اعتبارًا من اليوم الأربعاء 16/5/2007 وحتى مساء الأحد المقبل‏ 20/5/2007 على أن يتم قبول الطلبات بمقار مديريات الأمن من التاسعة صباحًا إلى الواحدة والنصف ظهرًا‏، عدا اليوم الأخير فيمتد الموعد إلى الخامسة مساء‏، وستُجرى الانتخابات في ‏67‏ دائرة لانتخاب ‏88‏ عضوًا‏.
من ناحيةٍ أخرى حددت اللجنة العليا للانتخابات القواعدَ التنظيمية للعمل باللجان العامة والفرعية لانتخابات مجلس الشورى ومباشرتها لاختصاصتها، خلال الانتخابات المزمع إجراؤها 11 يونيو القادم، وهي ذات الإجراءات التي ستتبع في عمليات انتخابات مجلس الشعب أو الاستفتاءات.
وتضمن القرار أن تبدأ عملية الانتخابات أو الاستفتاء في الساعة الثامنة صباحًا وتستمر حتى الساعة السابعة مساء، وإذا ما تواجد ناخبون بجمعية الانتخابات عند انتهاء الميعاد تحرر اللجنة كشفًا بأسمائهم وتستمر عملية الانتخابات لحين الانتهاء من الإدلاء بأصواتهم.
وذكر قرار اللجنة العليا للانتخابات أنه تُجرى انتخابات كل من مجلسى الشعب والشورى في يوم واحد تحت إشراف اللجنة، على أن تقوم اللجنة بوضع القواعد العامة لتنظيم الدعاية الانتخابية بحيث تتضمن حظر استخدام شعارات أو رموز أو القيام بأنشطة للدعاية الانتخابية لها مرجعية دينية أو ذات طابع ديني، أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل.
هذا والجدير بالذكر أن المعارضة االمصرية تقاطع انتخابات الشورى بسبب تمرير التعديلات الدستورية والغاء الاشراف القضائى على الانتخابات مما أسموه اصرار الدولة على ممارسة التزوير المقنن.