مسلسل الاعتقالات يتواصل فى طلخا وميت غمر

قامت قوة من مباحث أمن الدولة الليلة بحملة اعتقالات جديدة ومستمرة لأنصار مرشح الإخوان المسلمين بدائرة طلخا – عبد المحسن قمحاوى فى مركز بلقاس حيث هاجمت العديد من القرى واعتقلت بعض أفراد الإخوان بطريقة همجية قاموا خالها برمى المصاحف على الأرض وبعثرة أثاث المنازل.
ففى قرية بحر العش قامت الحملة المكونة من خمسة ضباط وعشرة أفراد آخرين ما بين أمناء شرطة وعساكر باعتقال رمضان أبو شعشيع ، حيث هاجموا المنزل فى الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم الأحد وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وقلبها رأساً على عقب .
وفى إجراء وقح ومستفز وهمجى قام أفراد أمن الدولة الذين قتشوا المنزل برمى المصاحف الموجود على الأرض بلا أدنى اكتراث ولا مبالاة لحرمة كتاب الله المقدس ، وتقطيع صورة لفلسطين كانت معلقة على الحائط،كما قاموا بأخذ كل عقود الأراضى التى يمتلكها رمضان ، وكذلك الكمبيوتر الخاص بأولاده.
والأستاذ رمضان أبو شعشيع يعمل فنى وسائل تعليمية بمدرسة عصفور الإعدادية التابعة لمركز بلقاس ، ويعمل أيضاَ فى مجال زراعة الصوب الزراعية وله باع كبير فى هذا المجال .
ولديه أربعة أبنـاء: خالد 22 سنة (حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ) ، وأسماء 20 سنة (طالبة بكلية الآداب – جامعة ألمنيا) ، إسراء 10 سنوات (الصف الرابع الابتدائى) ، عمر 8 سنوات (الصف الثانى الابتدائى) .
وبعد ذلك قامت قوة رمى المصاحف أيضاً بمهاجمة قرية بلقاس خامس (جميانة) واعتقلت حسام الصياد عبد القوى ، الذى يعمل مدرساً بالمعهد الأزهرى بالقرية.
حيث قامت القوة باقتحام المنزل وكسر الباب ، وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وترويع الأطفال ووالده المريض . و حسام الصياد له من الأبناء اثنان: (ندى) وعمرها 4 سنوات و(زياد) وعمره 5 شهور ، وهو العائل الوحيد لأسرته ويقوم على رعاية والده الكبير فى السن والمريض مرضاً شديداً .
كما هاجمت الحملة أيضاً فى نفس القرية منزل أ. حسن على يونس لاعتقاله والذى لم يكن متواجداً بالمنزل فى هذا الوقت ، فقاموا بكسر الباب عنوة وتحطيمه وتفتيش المنزل وبعثرة محتويات الشقة ولكنها لم تجده ,
ويعمل حسن يونس مهندساً زراعيـاً بالإدارة الزراعية ببلقاس وله خمسة أبناء .
كما هاجمت أيضاً قرية الإصلاح لاعتقال مصطفى محمود طه والذى لم يكن موجوداً بالمنزل وقتها ، حيث قاموا بكسر الباب وترويع النساء والأطفال الموجودين بالمنزل وبعثرة محتويات الشقة وأخذوا جميع الكتب والكتيبات الإسلامية الموجودة بالمنزل.
كما قاموا أيضاَ بمهاجمة قرية قائم العبد ، لاعتقال الشيخ/ عبد الله أحمد صبره ، ويعمل أمام وخطيب بوزارة الأوقاف والذى لم يكن متواجداً بالمنزل وقتها ، حيث قاموا باقتحام المنزل بكسر الباب بكل عنف وقاموا بإرهاب النساء والأطفال الموجودين بالبيت وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وأخذوا جميع الكتب الموجودة بالمنزل ، وأيضاً دفتر النقوط الخاص بعائلته والذى يحتوى على مبالغ كبيرة من النقوط .



كما قامت قوة من رجال المباحث وأمن الدولة يتقدمهم ناصر فتوح (رئيس مكتب أمن الدولة بشربين) ، ومحمد السيد سعيد (رئيس مباحث مركز بلقاس) فجر الجمعة الماضى 25/5/2007 بإزالة لافتات تأييد لمرشح الإخوان المسلمين بدائرة طلخا – أ. عبد المحسن القمحاوى فى العديد من قرى مركز بلقاس. فقد تم إزالة اللافتات فى كل من قرى( قائم العبد ، التخشيبة ، الإصلاح ) .
وقد تم إزالة الكثير من اللافتات لمرشح الإخوان المسلمين فى معظم قرى مركز بلقاس فى الأسبوع الماضى مثل قرى (منشأة بسنديلة ، حلاوة ، دملاش ، الجوادية ، بسنديلة ، جميانة ، الدمايرة ، قائم العبد ، البداوهة .....)
وفى مركز طلخا تم اعتقال محمد عادل " خطاط " حيث قام أحد المخبريين بإيقافه وهو يمر بدراجته من أمام مركز شرطة طلخا , وأدخله المركز ولم يخرج منه إلى الآن , وقد تم مداهمة أكثر من منزل فى مركز طلخا وقاموا بكسر الأبواب و وترويع النساء والأطفال .
وفى مركز شربين قامت باعتقال كلا من : إيهاب فودة عبد الرؤوف " نقاش " , الشربينى رشدى على حسن " محفظ قرآن " , محمد محمود عبد الخالق الأديب " مدرس ابتدائى " من قرية سواقى العرب مركز شربين من أمام المسجد بعد خروجهم من صلاة الظهر

أمن الدولة يزيل لافتة من على منزل مرشح الإخوان بميت غمر

فى تصرف جديد وغير مسبوق قامت قوات الأمن بميت غمر بمصاحبة أمن الدولة أمس السبت 26/5/2006 م بإزالة لافتة قماش كانت على منزل الدكتور خالد الديب مرشح الإخوان الملسمين بدائرة ميت غمر
وقد توجهة قوة كبيرة لإزالة هذه الافتة من على منزله , وقد أتى هذا التصرف الهمجى بعد أن أزالت قوات الأمن كافة الدعاية الانتخابية الخاصة بالدكتور خالد الديب من كافة القرى التابعة للدائرة .
هذا وقد اعتقلت قوات الأمن أمس بميت غمر أحد الخطاطين الذين كانوا يقومون بكتابة الدعاية الانتخابية للدكتور خالد الديب .
ويذكر أنه قد تم اعتقال 26 فردا من أنصار مرشح الإخوان بميت غمر وقد أمرت النيابة بإخلاء سبيل أكثر من 15 فردا منهم إلا أن أمن الدولة لم يستجب كعادته وقام بترحيلهم إلى مركز شرطة تمى الأمديد