اختطاف ابن أحد المعتقلين فى الدقهلية وتعذيبه فى مقر أمن الدولة

أثناء اعتقال الأستاذ عبد الرحمن سالم المحلل السياسي في الدقهلية مع حملة الاعتقالات الموسعة التى طالت عددا من إخوان ومناصرى مرشحى الإخوان بالدقهلية يوم 22\5\2007 اعتدى ضابط أمن الدولة المكلف باعتقاله على أسرته بهمجية وروع النساء والأطفال فى المنزل مما جعل ابنه محمد عبد الرحمن سالم الطالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة قسم حاسبات ونظم يدافع عن أخوته وأمه ويقف في طريق الضابط الذي قام بالاعتداء عليه بالضرب والسب ثم تركه وهو يهدده. وظن محمد أن الأمر انتهى عند ذلك
وفى اليوم التالي (23/5 ) إثناء عودته إلى منزله بقرية دنجواى شربين فوجئ بثلاثة من بلطجية الأمن يقومون بالاعتداء عليه واقتياده ضربا حتى مقر أمن الدولة بمدينة شربين وهناك بدأ مسلسل التعذيب بتقييد يديه بالحديد حتى تورمت من شدة الضغط عليها ثم تعليقه وضربه - طبعا مش محتاجين أوصف لكم الضرب أزاى –
كما طلب منه زبانية التعذيب أن يسب نفسه "أنا مرأة ,انا ابن كلب ، أنا...................... ) وهو ما جعل التعذيب يتزايد مع الوقت الذى بدأ من الحادية عشر صباحا إلى الثانية عشر مساءا دون توقف, دون أن يقدموا له أى طعام أو شراب ودون دخول الحمام أيضا .
إلى أن سقط محمد مغمى عليه من التعذيب فاقتادوه إلى ضابط يدعى عمرو الزهيرى ليقوم باستجوابه وضربه و تعذيبه.
ثم بعد ذلك يدخل ملاك الرحمة ضابط أخر يعطف على محمد ويقول له " هنخليك تروح لماما يا شاطر بس متبقاش ترد على عمو الظابط تانى يا حبيبى , لما يجى ياخد بابا أو لما يزعق لحد من اخواتك , لآن ده عيب , هو بيعمل شغله مش أنت ملتزم برضه وعارف كده انك غلط , سامحه المرة دى يا باشا علشان خاطرى "
هات يا محمد الفلوس اللى معاك علشان نجب لك تاكل زمانك جعت . وأخذوا ما معه من أموال ثم حملوه إلى الشارع بعد منتصف الليل وتركوه .